تتخذ الهيئات التعليمية قرارات استثنائية تتعلق بتحويل العملية التعليمية من نمط الحضوري إلى نظام التعليم عن بعد في سياق اهتمامها بسلامة الطلبة والطالبات، وضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل مجموعة متنوعة من الظروف. وبموجب هذه القرارات، تتخذ كل هيئة تعليمية تقديرًا للحالات المرتبطة بها وتلجأ إلى النظام عن بُعد لضمان السلامة والجودة التعليمية.
استنادًا إلى ما كشفته وكالة تعليق الدراسة، المنصة المتخصصة في شؤون التعليم، سيتم، ابتداءً من العام القادم، تعليق الدراسة في التالية 7 حالات:
منصة “مدرستي” للتعليم عن بُعد
وبهذه الطريقة، تعمل الهيئات التعليمية على تحقيق توازن بين استمرارية العملية التعليمية وضمان سلامة الطلبة والطالبات في البيئة التعليمية. توفير منصات التعليم عن بعد مثل “مدرستي” يتيح للطلبة الاستمرار في التعلم رغم الظروف الخاصة والتحولات التي يمكن أن تطرأ على سير الدراسة. ويعكف المعلمون والأساتذة على تطوير استراتيجيات التعليم عن بعد التي تتوافق مع احتياجات الطلبة وتعزز من تفاعلهم مع المحتوى التعليمي عبر الإنترنت. توفير موارد تعليمية متنوعة ومبتكرة يسهم في تعزيز تجربة التعلم عن بعد وزيادة فعالية العملية التعليمية. كما أن التواصل المستمر بين المدرسين وأولياء الأمور يلعب دورًا مهمًا في توجيه الطلبة وتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذه الفترة. بالتالي، يتم الجمع بين التكنولوجيا والتفاعل البشري لضمان استمرارية عملية التعليم وتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلبة في جميع الظروف.