-

“هترجعك عروسة تاني”.. استخدمي الشبه وهتضربي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

تحت الإبطين هي منطقة حساسة في الجسم، حيث تتعرض للتعرق والروائح الكريهة بسبب البكتيريا الموجودة على الجلد. لذلك، يحتاج تحت الإبطين إلى العناية والنظافة بشكل مستمر، وذلك باستخدام المنتجات المناسبة لها، ومن بين هذه المنتجات، يوجد الشبه، وهو مادة طبيعية تستخرج من قشور بعض أنواع الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت.

فوائد الشبه لتحت الإبطين

  • تبييض تحت الإبطين: تساعد الشبه على تفتيح لون تحت الإبطين، وذلك بفضل خصائصها المبيضة والمقشرة، كما يمكن استخدام الشبه بمفردها أو مع مواد أخرى، مثل الليمون أو الخل أو الزبادي، حيث تدهن تحت الإبطين بالشبه وتترك لمدة 15 دقيقة ثم تغسل بالماء.
  • تعطير تحت الإبطين: تساعد الشبه على التخلص من الروائح الكريهة التي تنتج عن التعرق، وذلك بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات. كما أن الشبه لها رائحة منعشة تزيل رائحة التعرق، فيما يمكن استخدام الشبه كمزيل طبيعي للعرق، بعد طحنها وخلطها مع الماء أو زيت جوز الهند أو زيت شجرة الشاي، تدهن تحت الإبطين بالخليط ويترك حتى يجف ثم يُغسل بالماء.

الاحتياطات عند استخدام الشبه لتحت الإبطين

  • تجنب استخدام الشبه على جروح أو جلد متهيج أو حساس.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس بعد استخدام الشبه، لأنه قد يسبب حروق أو تصبغات في الجلد.
  • الابتعاد عن استخدام كمية كبيرة من الشبه أو استخدامه بشكل مستمر، لأنه قد يسبب جفاف أو تقشير في الجلد.
  • تجنب استخدام المزيلات أو المستحضرات التجميلية التي تحتوي على كحول أو مواد كيماوية قاسية بعد استخدام الشبه.

إذاً، يمكن استغلال فوائد الشبه لتبيض وتعطير تحت الإبطين، بشرط اتباع الطرق الصحيحة والمناسبة لذلك، ومراعاة الاحتياطات اللازمة لتجنب أي آثار جانبية سلبية،حيث يمكن الحصول على تحت إبطين نظيفة ومشرقة ومعطرة.

الأضرار المحتملة للاستخدام المفرط للشبه:

الشبه هي مادة طبيعية لها فوائد عديدة للجسم والبشرة، ولكنها قد تسبب أضراراً إذا استخدمت بشكل مفرط أو غير صحيح.

  • تهيج الجلد والعيون والأغشية المخاطية، خاصة إذا كان الجلد متهيجاً أو مصاباً بجروح أو حساساً.
  • جفاف الجلد وتقشيره وفقدانه للمرونة والنضارة، خاصة إذا تعرض لأشعة الشمس بعد استخدام الشبه.
  • تغير لون الجلد وظهور بقع داكنة أو حروق، خاصة إذا استخدمت كمية كبيرة من الشبه أو استخدمتها مع مواد قاسية أو كحولية.
  • تسمم الجسم بالألومنيوم، وهو عنصر موجود في الشبه، والذي قد يؤثر سلباً على وظائف الكلى والكبد والدماغ والعظام، خاصة إذا استخدمت الشبه عن طريق الفم أو على مساحات كبيرة من الجلد.
  • اضطرابات في التوازن الحمضي القلوي للجسم، والذي قد يؤدي إلى حالات مثل التعب والصداع والغثيان والقيء والإسهال والتشنجات.