تعتبر التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج من أهم الإجراءات التي تهدف إلى تيسير السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتسمح لحامليها بالدخول والخروج من دول الخليج المشاركة في الاتفاقية بحرية خلال فترة صلاحيتها المحددة والمتفق عليها مسبقًا، وتُعد خيارًا اقتصاديًا ومريحًا للمسافرين الراغبين في زيارة أكثر من دولة من دول الخليج خلال رحلتهم، وتسهل العمليات الإدارية والبيروقراطية المرتبطة باستصدار التأشيرات المختلفة لكل دولة.
التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج
هناك العديد من المناطق الجذابة في دول الخليج العربي التي تستحق الزيارة من قِبَل السياح، لذلك تقدم دول الخليج العربي مميزات عديدة لحاملي التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج وفيما يلي نستعرض بعض هذه المميزات:
- الحق في الإقامة داخل أي دولة في دول الخليج العربي ولمدة تصل إلى 90 يوم بشرط إقامتهم في أحد الفنادق المعتمدة من السفارة.
- يسمح نظام التأشيرة السياحية الموحدة بدخول السائح لدول الخليج العربي عدة مرات خلال صلاحية التأشيرة وحسب الحاجة.
- يمكن للسائحين التسجيل والدفع عبر الإنترنت من دون الحاجة لزيارة السفارة، مما يوفر الكثير من الوقت والمال.
- تقدم شركات الطيران في الدول الخليجية رحلات مباشرة من وإلى دول الخليج العربي بأسعار مخفضة لحاملي هذه التأشيرة السياحية.
- تشهد دول الخليج العربي العديد من الفعاليات والأنشطة طوال العام، وتقدم فرصة للسياح للاستمتاع بمجموعة متنوعة من هذه الأنشطة والفعاليات مثل الرياضة والترفيه.
- تقدم دول الخليج العربي خدمات صحية متطورة وعالية الجودة، وتتوافر هذه الخدمات لحاملي تأشيرة السياحة الموحدة، حيث يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة في أي وقت.
تُعد التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج إنجازًا مهمًا في تطوير السياحة بالمنطقة وتسهيل حركة السياح والزوار بين الدول الخليجية، فهي تعزز التعاون والتآزر بين الدول الأعضاء، وتساعد على تعزيز الاقتصاد السياحي الخليجي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزوار، لذا يجب علينا الاستفادة القصوى من هذه المبادرة ودعمها والعمل معاً لتعزيز السياحة بالمنطقة، وهو ما ثمنته وزارة السياحة السعودية التي أكدت أنها ستعمل بشكل مباشر على تنشيط السياحة بين دول المجلس.