-

هل يتم إزالة أحياء المدينة المنورة 1445؟..

(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

انتشرت في الفترة الأخيرة الماضية، أنباء تُفيد بوجود إزالات للأحياء العشوائية داخل المدينة المنورة، وذلك ضمن خطط التطور والتنمية التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية، فضلاً عن تحقيق التنمية المستدامة والعمل على تحسين بيئة المدن وتنظيم البنية التحتية بشكل فعال، إضافة إلى أن الإزالات تمت بالفعل في بعض المدن التي منها الرياض وجدة، لكن ما حقيقة وجود إزالة في المدينة المنورة؟، وهو ما نوضحه لكم في السطور التالية لكي يتعرف عليه جميع المواطنين السعوديين.

حقيقة إزالة أحياء المدينة المنورة في السعودية

أكدت أمانة المدينة المنورة، أن الخبر المتداول في الفترة الأخيرة بشأن وجود إزالات في الأحياء العشوائية داخل المدينة المنورة عاري تمامًا من الصحة، حيث إن كافة المعلومات التي يتم تداولها من قبل المواقع الرسمي فهي مسابقة تهدف في المقام الأول إلى تطوير الأحياء والمرافق داخل جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، في إطار المحافظة على الأماكن الثقافية والتاريخية المتواجدة في مناطق معينة، بما يُشكل ذلك مظهرًا ملائمًا وحضاري أمام العالم.

مسابقة لتطوير الأحياء العشوائية في #المدينة_المنورة ..https://t.co/W2J0USdYTjpic.twitter.com/6o6AnY7O8X

— سعد الحربي (@saadHreib) January 13, 2023

تطوير الأماكن العشوائية في المدينة المنورة لعام 1445

وأوضح الأمانة، أن القيادة السعودية حريصة على تنمية المدينة وتحسين البنية التحتية، فضلاً عن تحفيز المشاريع التنموية المختلفة التي تكون في مختلف أنحاء المملكة، بما يُحقق ذلك التوازن بين التطور الحضري والمساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لمختلف المدن، ويصب ذلك في تحسين ظروف السكن وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، فضلاً عن تحسين التراث التاريخي والأماكن الحضارية للمدن مع الحرص على الحفاظ على معالمها الأصيلة وعدم تشويشها.

مسابقة تطوير الأحياء العشوائية في المدين المنورة

يذكر أن أمانة المدينة المنورة، قامت مؤخرًا بطرح بعض الخطط المستهدفة من أجل تطوير وتنمية الأحياء العشوائية، من خلال مسابقة معتمدة لعدد من المكاتب الهندسية والطلاب وغيرهم من المعنيين في المشاركة بكل تلك الخطط، وتهدف المسابقة في المقام الأول إلى تعزيز وتطوير وابتكار ملائم لجميع المعالم التاريخية المتهالكة، والعمل على إظهارها في شكلها الحضارية، مع الحفاظ على المعالم الأساسية لها، لتكون هي الوجهة الأساسية أمام جميع الزوار والسائحين.