-

ردود أفعال عالمية على”حرق المصحف”.. والأزهر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

ومازالت تتوالى ردود الأفعال المختلفة على المستوى العربي والعالمي، على أثر إقدام رجل بتمزيق وحرق المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، كما أصدر الأزهر الشريف بياناُ طالب جميع الشعوب الإسلامية والعربية، بنصرة الإسلام والمصحف الشريف عبر مقاطعة المنتجات السويدية، خاصة بعد تكرار العديد من الانتهاكات المرفوضة تجاه كتاب الله المقدس، واستمرارهم في استفزاز جموع المسلمين في شتى أنحاء العالم بدعوى حرية الرأي، كما طالب الأزهر الشريف جميع الحكومات باتخاذ موقف مماثل لموقف دولة الإمارات، وأن يكون موقف جاد أمام تلك الانتهاكات، مشيراً إلى أن سماح السلطات السويدية للقيام بهذه الأفعال في عيد المسلمين؛ تمثل دعوة صريحة من أجل إشعال الفتن.

الأزهر الشريف يدعم الموقف الإماراتي

كما تضمن بيان الأزهر تحية وتقدير، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وذلك بعد موقفها الذي وصفه البيان بأنه موقف مشرف، أمام ما يحدث من الانتهاكات السويدية. حيث قامت باستدعاء سفير دولة السويد وسلمته مذكرة احتجاج رسمية لما حدث في حق المصحف الشريف.

وأضاف بيان الأزهر إلى ضرورة استنهاض الهمم من أجل الدفاع عن المصحف الشريف خاصة. وجميع مقدسات المسلمين بشكل عام. والعمل على تشجيع باقي الدول الإسلامية من أجل اتخاذ مواقف مماثلة للموقف الإماراتي.

وفي النهاية فقد دعا الأزهر الشريف، إلى ضرورة استخدام هذه المواقف الإسلامية والعربية من أجل التأثير على الرأي العام العالمي. حتى يتم وضع حد أمام فوضى الحريات، والتي لا تمارس إلا فيما يخص مقدسات ورموز المسلمين.

ردود أفعال الدول العربية

مصر: أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أعربت فيه عن بالغ قلقها تجاه تكرار مثل هذه الحوادث.، وأن هناك تصاعد لما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا في بعض الدول الأوروبية.، وأكدت على رفضها التام لمثل تلك الممارسات التي تمس ثوابت المسلمين. مشددة على مسؤولية الدول في منع أي دعوات تساعد على التحريض للكراهية، وضرورة وقف أي ممارسات من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات.

السعودية: أعربت الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة للواقعة والتي حدثت في أول أيام عيد الأضحى المبارك.،وأن مثل هذه الأعمال لا يمكن قبولها، وأنها تمثل تحريض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وضد كافة الجهود الدولية التي تسعى إلى نشر جميع قيم التسامح والاعتدال والدعوة إلى نبذ التطرف.

الأردن: أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن إدانتها للواقعة، واعتبرت ذلك عملا تحريضيا وعنصريا مرفوضا.، وأن هذا العمل لا يمكن اعتباره من حرية التعبير، وطالبت بضرورة وقف مثل هذه الأفعال غير المسؤولة، وضرورة احترام الرموز الدينية.

الكويت: أكدت الخارجية الكويتية على إدانتها للواقعة. وضرورة تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية المسؤولية مع التحرك السريع من أجل العمل على نبذ أي أعمال تؤدي للكراهية والتطرف.

المغرب: قامت دولة المغرب باستدعاء القائم بأعمال دولة السويد في مدينة الرباط. للتعبير عن إدانة ترخيص الحكومة السويدية لتنظيم مظاهرة. حدث خلالها الواقعة. كما تم استدعاء سفير دولة المغرب في السويد من أجل التشاور لأجل غير مسمى.

ردود أفعال عالمية

تركيا: ندد وزير الخارجية التركي بالواقعة، حيث شارك تغريدة على موقع التغريدات “تويتر”.، مؤكدا على أن مثل هذه الأفعال غير مقبول السماح بها.، كما استدعت الخارجية التركية، السفير السويدي وأبلغته احتجاجها على تكرار هذه الأعمال ضد كلا من: القرآن وعلم بلادها.

روسيا: أعلن الرئيس الروسي عن إدانة الواقعة في خلال زيارته أحد المساجد بمدينة دربند. كما أظهرت بعض اللقطات للرئيس الروسي وهو يحتضن المصحف الشريف. مؤكدا على أن عدم احترام المصحف في روسيا هو جريمة وذلك خلافا لما يحدث في بعض الدول الأخرى.