يتعرض أي شخص لأي نوع من الحوادث التي تؤدي إلى الإصابة بالكسور ويلجأ في البداية إلى العلاج البديل وهو أعشاب تساعد على التئام العظام لأن هذا الالتئام يعتبر عملية معقدة للغاية وتحتاج الكثير من الوقت لكي تتم كافة التفاعلات بين أنسجة الجسم، ويختلف الالتئام من شخص إلى آخر، فهناك بعض الأشخاص الذين يتعافون من الكسور في وقت قصير والبعض الآخر يحتاجون وقتًا طويلاً لكي يتم التعافي.
أعشاب تساعد على التئام العظام
سوف نستكشف في مقالنا اليوم ما هي حقيقة وجود أعشاب تساعد على التئام العظام في الطب الشعبي العريق ووتُصنّف كما يلي:
- تُخفف عشبة مشط الراعي آلام العظام وتعزز عمل الدورة الدموية لكي تصل إلى منطقة الألم لكي يتم الشفاء والالتئام بصورة أسرع، وتساعد على نمو العضلات.
- تساهم عشبة عصا علي في زيادة هرمون التيستوستيرون المسئول عن التئام العظام وحمايتها من الإصابة بالهشاشة ونمو وتطور العظام.
- من المحتمل أن يكون لنبتة مقص فاطمة دور في التعافي من هشاشة والتئام العظام لأنها مضادة للالتهاب ولها خصائص مضادة للأكسدة.
- تساعد البودرة المستخلصة من نبتة الأرنيكا في علاج كسور العظام وتقليل التوّرم والألم والالتهاب بها.
- يساعد نبات القراص الجسم على امتصاص الكالسيوم وبالتالي تنمو العظام بشكل صحي ويتم الالتئام بصورة آمنة.
ما هي الاطعمه التي تجبر الكسر بسرعه؟
يجب التنويه على أنه لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب، وبجانب ذلك لابد من تناول الأطعمة التي تساعد على ذلك وتتلخص في هذه النقاط:
- الجبن والزبادي والحليب.
- الأسماك وخاصةً التونة
- الفلفل الأحمر الحلو الغني بفيتامين C.
- بذر القرع.
- البيض لأنه يحتوي على البروتين والكالسيوم.
- الفاصوليا السوداء لإحتوائها على البروتين والماغنسيوم.
- البقدونس لأنها تحتوي على فيتامين K.
أضرار الأعشاب
على الرغم من فوائد الطب الشعبي التقليدي القديم في وجود أعشاب تساعد على التئام العظام إلا أن توجد لها بعض الآثار الجانبية مثل:
- التقيؤ.
- تلف الأعضاء الداخلية للجسم.
- الدخول في غيبوبة.
- الإسهال أو الإمساك.
- تلف الكبد أو الرئتين.