يحب كلا منا الاهتمام بمظهره الخارجي لكي يظهر بشكل ظريف جميل أمام الناس فيذهب البعض بالاهتمام بشكل ملابسه و تناسق ألوانها و الاهتمام بجسمه و رائحته و التطيب بالعطور و لكن قد تظهر بعض المشاكل التي تؤثر بالسلب علي المظهر و منها مشكلة رائحة الفم الكريهة و التي تسبب الإحراج خاصة بين الأهل و الأزواج و الأصدقاء و سوف تكون موضوعنا في هذا المقال .
أهم أسباب حدوث مشكلة رائحة الفم الكريهة .
تعدد الأسباب لهذه المشكلة و لكن تتمحور أسباب مشكلة الفم الكريهة في سببين رئيسين هما:
تراكم مخلفات الطعام غير المهضومة في جدار الأمعاء و التي مع مرور الوقت تتخمر و تتعفن و تنتج الرائحة الكريهة و يعد السبب الأساسي لتراكم مخلفات الطعام ضعف أنزيمات الجهاز الهضمي و التي قد تضعف مع تقدم العمر أو الاستخدام المستمر لمثبطات حامضية المعدة بالإضافة إلي التدخين و الإجهاد و نمط الحياة غير الصحي .البكتريا الضارة و الفطريات التي عند نموها و تكاثرها تنتج مواد تتميز بهذه الرائحة الكريهة .و بالإضافة إلي هذين السببين توجد بعض الأسباب الأخري و منها :
مشاكل الصدر .الجيوب الأنفية .التهاب اللوز .التهاب المعدة .جير الأسنان الذي يعتبر موطن للبكتريا .تسوس الأسنان .أهم الطرق لعلاج مشكلة تراكم مخلفات الطعام .
كما قلنا فإن السبب المؤدي إلي هذه المشكلة هو ضعف الإنزيمات الهاضمة و بالتالي يمكن الحل في تقوية هذه الإنزيمات و عملية الهضم و ذلك عن طريق :
تناول الإنزيمات الهاضمة قبل الوجبات الثلاثة بدقيقة لمدة تصل إلي أربعة أسابيع و يجب التنويه إلي أهمية أن تكون هذه الإنزيمات كاملة أي تحتوي علي جميع أنزيمات الجسم الهاضمة مثل أنزيمات البنكرياس و المرارة وحمض الهيدروكلوريك و التي تعمل علي غسل هذه الفضلات من الأمعاء .بعد الانتهاء من استعمال الإنزيمات الهاضمة لمدة شهر يجب استخدام خل التفاح العضوي في شكل معلقة طعام مذابة في كأس ماء نصف ساعة قبل الوجبة لمدة تتراوح من عشر أيام إلي أسبوعين .أهم الطرق لعلاج البكتريا المسببة لرائحة الفم الكريهة .
يتم التعامل مع هذه البكتريا عن طريق :
استخدام ملعقة شاي من زيت أو زبد جوز الهند العضوي في الصباح علي الريق حيث يعتبر من أقوي المضادات الحيوية .استخدام مادة الكلور فيل حيث تساعد علي القضاء علي البكتريا و زيادة القلوية بالإضافة إلي اكتساب الفم رائحة طيبة و يتم استخدامها مذابة في الماء لمدة شهر .