سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم وأحب الأعمال فيه من الثوابت التي على كل مسلم أن يكون على دراية تامة بها، وعيد الأضحى يعتبر هو العيد الأكبر للمسلمين ويأتي مع موسم الحج بداية من اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم الذبح)، ويأتي العيد بفرصة رائعة للقيام بمجموعة من الأعمال الصالحة ينبغي على الجميع القيام بها، وهذا العيد له ميزة خاصة حيث يأتي برسالة سماوية رائعة وهي طاعة الله عندما أمر سيدنا إبراهيم بذبح ولده إسماعيل.
سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم
تم تسمية عيد الاضحى بهذا الاسم نسبة لعملية الذبح أو النحر عندما أمر الله بذبح ولده إسماعيل، فتأتي كلمة الأضحى من تضحية سيدنا إبراهيم، والتي على أساسها يتم في العيد ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين والأقارب والأصدقاء التي تعتبر من أهم الأعمال الصالحة التي يجب القيام بها فيه، وكما ذكر الله في كتابه (إن هذا لهو البلاء المبين، وفديناه بذبح عظيم، وتركناه عليه في الآخرين، سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين).
وكما يأتي عيد الأضحى بالذبح أيضًا يقام فيه الركن الأخير من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة الحج، وقبله يوم عرفة الذي يقف فيه الحجيج على جبل عرفات لتأدية الركن الأساسي بالحج، وبعدها تنطلق الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك لمن لم يحالفه الحظ لأداء المناسك، أما الحجيج يستمرون في أداء المناسك حتى اليوم الثالث من العيد.
أهم السنن والأعمال المستحبة التي يجب القيام بها في عيد الأضحى
على كل مسلم اغتنام تلك الفرص والقيام بأهم السنن المستحبة، والأعمال الصالحة أيام عيد الأضحى سواء في العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم وقفة عرفة وأيام العيد، مثل:
- المداومة على الاستغفار والتكبير والتهليل وذكر الله كثيرًا من اليوم الأول من ذي الحجة وحتى آخر أيام عيد الأضحى.
- الخروج إلى المصلى كما ذكر في حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله ﷺ يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.
- خروج النساء والصبيان بعد الاغتسال والتطيب وارتداء الملابس الجديدة، مع الحرص على السير من طريق والرجوع من طريق آخر.
- التكبير في صلاة العيد، الذي يكون في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية 5 تكبيرات، بالإضافة إلى تكبيرتي الركوع.
- الإكثار من التكبير في العيد كما قال تعالى ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون، وتلك صيغة التكبيرات التي جاءت عن ابن مسعود، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد.
- سماع الخطبة والتفكر في كل ما ذكر فيها من موعظة وعبرة على الجميع لأنها من شعائر الاحتفال بالعيد.
- الصدقة وإطعام المساكين والفقراء والأسر المتعففة من خلال توزيع اللحم والطعام.
- زيارة الأقارب والأصدقاء والتهنئة بهذه المناسبة السعيدة لأنها من السنن المستحبة التي يجب القيام بها، وخاصةً الاجتماع مع أفراد العائلة والأصدقاء وتناول وجبة الإفطار أول أيام العيد.