تحذير عاجل من رسالة خطيرة تخترق حساب واتساب في

تداول عدد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورة لمحادثة على تطبيق واتساب WhatsApp انتشرت خلال الفترة الأخيرة، والتي قال بعض المستخدمين أنها رسالة من إسرائيل، وخلال اليومين الماضيين شارك مستخدمي التطبيق لقطات لشاشة محادثات عبر التطبيق تحمل أرقاماً دولية، يدعي البعض منهم أنها من مدربين تسويق بشركة عالمية، وأنهم على استعداد كامل لمنح متلقي الرسالة وظيفة عبر الإنترنت وذلك مقابل مبلغ مادي كبير ومغري للغاية، وهو ما أشار إليه بعض المستخدمين في مصر أنها وسيلة جديدة من إسرائيل لتجنيد الشباب المصري في صفوفها خلال المرحلة الحالية.

رسالة خبيثة تخترق حساب مستخدمي واتساب في مصر

وعلى الرغم من انتشار تلك الرسائل على تطبيق واتساب في مصر، إلا أنها في الحقيقة ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها مستخدمي تطبيق الدردشة الفورية رسائل أو مكالمات من أرقام دولية بشكل مفاجئ، حيث يستغل بعض المحتالين تلك المنصة الكبيرة التي تضم أكثر من ملياري مستخدم نشط من جميع دول العالم من أجل الاستيلاء على الأموال أو القيام بعمليات احتيالية كبيرة وواسعة في العديد من دول العالم.

وفي السابق أفاد عدد من مستخدمي تطبيق واتساب عن تلقيهم مكالمات دولية اكثر من مرة، وهو نوع آخر من عمليات الاحتيال التي يقوم بها الهاكرز أو الأشخاص المحتالين، وأنه تم الإبلاغ عنها، ويقوم فيها مرسل الرسالة بالإدعاء إلى قدرته على منح المتلقي عروض عمل عبر رسائل على تطبيق المراسلة الفوري الشهير، ويتظاهر المحتالون بانهم شركة مرموقة، ويخبرون الضحية بقدرتهم على تقديم مكافأة صغيرة لهم مقابل إكمال المهمة المعروضة عليهم.

وأظهرت أحد لقطات الشاشة التي شاركها أحد مستخدمي التطبيق في مصر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المحتال يعرض على الضحية وظيفة مغرية براتب يصل إلى خمسة آلاف جنيه مصري، ويدبا حينها بسرد تفاصيل الوظيفة في عدد من الرسائل من أجل الحصول على ثقة العميل أو الضحية، وبمجرد اتباع التعليمات المرسلة له كتدريب على الوظيفة الجديدة، يبلغه حينها منفذ الهجوم أنه سوف يرسل له راتب من 200 إلى 500 جنيه، ويطلب منه إرسال تفاصيل حسابه على أحد المنصات الدفع الإلكتروينة، وبعدها يتم النصب عليه في أموال كثيرة، وأنه تم افبلاغ عن كثير من علميات النصب.

وهنا يجب التحذير من تلك الرسائل، وأنه يجب رفضها وحظر الرقم من أجل المزيد من الأمان، وقد يكون وراء تلك الرسالة محاولة للحصول على بياناتك الشخصية أو سرقة الأموال.