تُعتبر القطط من أكثر الحيوانات الأليفة التي مُحببة لدى الكثيرين والعديد يقومون بتربيتها في المنزل بسبب لطافتها وأنها جميله وتُعطي الشعور بالونس ولكن إلى جانب كل هذه المُميزات فأنها تُسبب عدة مخاطر نتيجة النوم إلى جانبها أو حتى التلامس والتعامل معها بشكل يومي لأن جسدها يحمل البكتيريا الضارة وهكذا يتم انتقال العدوى إلى مالك القط وذلك نتيجة لانبعاث المواد التحسسية منها، والتي تنتقل إلى البشرة وتكون محملة بالامراض والبكتيريا بالاخص للمراة الحامل وللطفل الصغير، تعرفوا على التفاصيل.
القطط تُسبب الإصابة بالحساسية
تقول بعض الدراسات ان ذكور القطط تُعتبر أشد خطورة من الإناث، وذلك بسبب أنها قادرة على إحداث الحساسية، بسبب هرمون التستوستيرون الذي يقوم بإفراز نسبة كبيرة من الغدد الدهنية لبروتين التحسس، مما ينتج البروتينات التحسسية للقطط في الغدد اللعابية والدهنية للقط وغدد حول الشرج، لذلك فأنها متواجده في جميع أنحاء جسم القط مثل فراء القطط وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها للهواء ايضا.
انتشار العدوى في كل مكان بالمنزل
نسبة كبيرة من الناس يقومون بتربية القطط في المنازل والاعتناء بهم وذلك يتسبب في انتشار مسببات التحسس، التي تخرج منها في كل مكان بالمنزل، وبالأخص من الشعر الذي يتساقط منها بشكل دائم، ويتطاير سواء على الأسطح أو المفروشات أو السجاجيد والمقاعد والفرش والمراتب ومنها ما يلتصق على جسم الإنسان ويُسبب له حساسية مباشرة.
أما النوم بجوار القطط يُسبب مشاكل أكبر تؤثر على صحة الإنسان، بالإضافة إلى جلب الأتربة والفطريات والعفن والمواد المسببة للحساسية الأخرى، التي متواجدة بكثرة في الشارع إلى فرائها، وعند اختلاط البشر بها ويحدث تلامس بين القطط والانسان تنتقل الأمراض والمواد التحسسية إليهم.
إصابة الأطفال بأمراض القطط
إن النساء الذين يقومون بتربية القطط والتعامل معها بشكل يومي أثناء الحمل هذا يُسبب عدوى للطفل ويُصاب بداء المقوسات الخلقي، كما أن الاطفال الذين يعانون بداء التقوسات الخلقي يعانون من مشاكل كثيرة في الدماغ أو العينين أو القلب أو الكلى أو الدم أو الكبد أو الطحال، لذلك يُفضل عدم تعامل المراة الحامل مع القطط وتجنب ملامستها لسلامة الجنين.