هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها حساب الحمل بدقة ومعظمها يعتمد على ذاكرة الحامل فمثلاً هناك طريقة يتم بها حسابه بداية من يوم التبويض وطريقة أخرى يتم حسابه بها من آخر دورة، والجدير بالإشارة أنه مهما اختلفت الآلية إلا أنها تحسب إما بالتقويم الميلادي أو الهجري، ولأن هناك اختلاف ما بين التقويمين في عدد الأيام يتساءل البعض عن ايهما ادق حساب الحمل بالهجري او الميلادي بالإضافة إلى الآلية التي يمكن معرفه الحمل بها بالتقويم الهجري.
ايهما ادق حساب الحمل بالهجري او الميلادي
على الرغم من تواجد اختلافات بسيطة في عدد أيام الأشهر الميلادية عن الأشهر الهجرية إلا أن حساب الحمل بالتقويم الميلادي يكون أكثر دقة من حسابه بالتقويم الهجري بنسبة طفيفة وهذا لأن عدد أيام شهور السنة الميلادية تكون محددة وثابتة في حين أن عدد أيام شهور العام الهجري تختلف من شهر لآخر، والجدير بالإشارة أن الفرق ما بين حساب الحمل بالتقويم الميلادي والهجري يصل إلى بضعة أيام وبذلك لن يؤثر على حساب عمر الجنين نظرًا لأن عملية حساب الحمل بشكل كامل سواء بالتقويم الميلادي أو الهجري عبارة عن عملية تقديرية تقريبية.
طريقة حساب الحمل بالهجري بدقة
يمكن حساب الحمل بالتقويم الميلادي كما يمكن حسابه في التقويم الهجري، والجدير بالذكر أن التقويم الميلادي أدق قليلاً من التقويم الهجري ولكن توجد طريقة يمكن من خلالها معرفة الحمل بدقه بالتقويم الهجري وهي كالآتي:
- تحديد تاريخ بداية الدورة الشهرية الأخيرة.
- إضافة 40 أسبوع للتاريخ.
- هكذا يمكن معرفة عمر الجنين بالإضافة إلى موعد الولادة بالتقويم الهجري، وهذا حيث يتم اعتبار اليوم الأول في آخر دورة شهرية هو يوم بداية الحمل.
افضل طرق حساب موعد الولادة
توجد عدة طرق يمكن عبرها تحديد تاريخ الولادة بناءً على مدة الحمل الطبيعية والتي تستغرق 40 أسبوع تقريبًا منذ بدء الحمل أي بما يساوي 266 يوم وبالرغم من ذلك تختلف الحسابات بناءً على كل حالة، ومن الطرق الشائعة في حساب الحمل الآتي:
- تاريخ الدورة الشهرية الأخيرة: وهذا حيث يمكن معرفة موعد الولادة التقريبي من خلال إضافة 280 يوم على تاريخ آخر دورة شهرية وبالأغلب تعتبر تلك الطريقة الأفضل.
- قياسات الجنين بالموجات فوق الصوتية: والتي تعتبر من ضمن أكثر الطرق الصحيحة لحساب موعد الولادة.
- تاريخ الحمل: والذي يمكن إضافة 266 يوم عليه إن كانت الحامل تعرف متى بدأ بالفعل خلال فترة الإباضة.
- حساب موعد الولادة عبر تاريخ التلقيح الاصطناعي.