القصة هي حكاية أدبية نثرية تدور حول حدث خيالي أو أحداث مرتبة ترتيب زمني وتصل في ذروتها إلى عقدة وتنتهي بحل المشكلة، والقصة عمل فني يجب أن تتوافر فيه عناصر فنية مثل الفكرة والزمان والشخصيات والأحداث والعقدة والحوار، كما يجب أن تتوافر فيها مهارات فنية مثل السرد والوصف وابتكار الأحداث وتخيلها.
قصة خيالية قصيرة جدا لمادة لغتي
قصة الكلب والعظمة
يحكى أن كلبًا كان يتجول في الشوارع ليلًا ونهارًا بحثًا عن الطعام، وفي أحد الأيام وجد عظمة كبيرة، فأمسكها على الفور بفمه، وقرر أخذها إلى منزله ليستمتع بتناولها، وبينما هو يسير في طريقه إلى المنزل مر على نهر وعندما نظر فيه وجد كلبًا أخر يحمل عظمة في فمه، فقال الكلب في نفسه إن تلك العظمة أكبر من عظمتي، وقام بفتح فمه ليخطف عظمة الكلب الآخر، فسقطت عظمته في النهر وغرقت، وفي تلك اللحظة أدرك أنه كان ينظر لانعكاس صورته في الماء، وأنه خسر عظمته وعاد إلى منزله جائعًا دون طعام.
الدروس المستفادة من القصة:
لا تطمع ابدًا فيما يملكه الآخرون حتى لا تخسر ما تملكه.
قصة خيالية قصيرة 6 اسطر
قصة اللص الأحمق
يحكى أن تاجرًا كان لديه مجموعة من العمال يعملون بدكانه، وقد لاحظ التاجر أن بضاعته تنقص كل يوم، فأدرك أن هناك لصًا بين عماله، فكر التاجر في فكرة ذكية يكتشف بها اللص الموجود بين عماله، فأتى في صباح أحد الأيام ومعه مجموعة من العصي المتساوية في الطول ووزعها على جميع عماله، وقال لهم هذه العصي مسحورة، وعندما تقع في أيدي لص فإن طولها يزيد بمقدار 3 بوصات كل ليلة، وأنا سوف أفحص هذه غدًا لأعرف من يسرق بضاعتي، وفي صباح اليوم التالي طلب من العمال أن يتجمعوا ويحضر كل واحد منهم عصاه لفحصها، فقدم كل عامل عصاه وعلى الفور عرف التاجر من هو السارق، فقد قام أحد العمال بقطع 3 بوصات من عصاه خوفًا من أن يزداد طولها فينكشف أمره، وهكذا استطاع التاجر بذكائه اكتشاف اللص الذي خان الأمانة.
قصة خيالية قصيرة 6 اسطر عن الحيوانات
قصة الفيل والنمل
كان هناك فيل ضخم فخور بنفسه يعيش في الغابة وسط الحيوانات الصغيرة، وكان الفيل يتنمر دائمًا على الحيوانات لأنه أكبر منها، فكان يذهب إلى عش النمل القريب من منزله ويملأ خرطومه بالماء ويرش النمل، وكان النمل بحجمه الصغير جدًا، لا يستطيع فعل أي شيء سوى البكاء، وبينما كان الفيل يضحك كثيرًا بعد رش النمل بالماء، وكان أيضًا يهددهم بأنه سوف يسحقهم بقدمه الضخم، وذات يوم قالت نملة لأقرانها لا يمكن أن نتحمل هذا الفيل أكثر من ذللك، لابد أن نفعل شيئًا فنحن صغار ولكن عددنا كبير، واتفقت النملة مع باقي النملات على أن يتسللن خلف أذن الفيل وهو نائم ويبدأن في قرصه في وقت واحد، وبالفعل نفذ النمل الفكرة وعندما بدأ النمل في قرص الفيل صرخ من الألم، وأدرك خطأه واعتذر للنمل وجميع الحيوانات على تخويفه لهم.
المغزى من القصة:
مهما كنت قويًا حاول أن تكون متواضعا وعامل الجميع بلطف، وإذا كنت تعتقد أنك أقوى من الآخرين، فاستخدم قوتك لحمايتهم بدلاً من إيذائهم.
