تغيير إسفنجة الصحون، الكثير من ربات المنزل يستخدمون إسفنجة الصحون لفترة طويلة من الوقت بدون أن يفكروا في تغييرها أو استبدالها وهذا هو الصحيح وما يجب أن تكون كل ربة منزل على دراية به، وهذا يعود إلى أن عدم تغيير إسفنجة الصحون كل فترة قد يكون بمثابة قنبلة موقوتة لما تحمله من أضرار كثيرة على الجميع فما هي تلك الأضرار وما هي أفضل مدة لتغيير الاسفنجة بعدها؟
أضرار عدم تغيير إسفنجة الصحون
نصحت الطبيبة سهام سويقة على حسابها الشخصي بمنصة فيسبوك جميع ربات المنزل بضرورة تغيير إسفنجة الصحون بعد مدة معينة من استخدامها لأنها ومع الوقت وكثرة استخدامها ستكون بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا والجراثيم التي تنتقل إلى الأطباق والأواني المستخدمة في طهي الطعام وكذلك لليدين مما يجعل هذه الاسفنجة خطرًا كبيرًا على الصحة وسلامة أفراد الأسرة، إذ أن الكثير من الجراثيم والبكتيريا تفضل البيئة الرطبة دائمًا فتتكاثر بها وهو ما يحدث على إسفنجة الصحون.
كما أن هناك خطر أخر أكبر إذا كانت اليد التي تحمل الاسفنجة مصابة بأي جرح أو عدوى فتنتقل البكتيريا المحيطة بها إلى الاسفنجة ومنها إلى الأواني، فتكون العدوى أكبر مما يجعل الاسفنجة قنبلة موقوتة بالمعنى الحرفي ولا داعي للتساؤل عن إصابة الأطفال المتكررة بالعدوى الصدرية أو المعدية فقد يكون بسبب هذا.
موعد تغيير إسفنجة الصحون لتجنب الأضرار
أما عن الموعد الأفضل من أجل تغيير هذه الاسفنجة لتجنب أي أضرار صحية قد تحدث للجميع فهو مرة بكل أسبوع فلا يفضل استخدامها أكثر من ذلك خاصةً إذا كان الغسل بها كثير وبذلك نضمن سلامة الجميع، كما وهناك من يقومون بوضعها في الميكروويف من وقت لآخر بهدف تجفيفها تمامًا وقتل أي بكتيريا أو ميكروب موجود بها في درجة الحرارة المرتفعة وبالتالي تكون الاسفنجة نظيفة وذلك بكل مرة تستخدم بها الاسفنجة ولكن الحقيقة أن تلك العادة ليست صحيحة أو كافية تمامًا وقد تكون هناك بعض الأنواع القادرة على العيش في هذه الحرارة المرتفعة ولن تكون الاسفنجة نظيفة تمامًا، ولسلامة الجميع يفضل أن نغيرها في الموعد المذكور.