حذرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من الحسد والعين ونشرت منشورا تحث فيه الناس على أخذ الحيطة والحذر والاستعانة بكلمات الله التامات للوقاية من شر الحسد والعين وأكدت الدار أيضا على ضرورة حصن الأولاد والبيوت والأنفس من هذا الشر، وفي سياق متصل، أشار د. شوقي علام مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء إلى التأثير الذي يمكن أن تحدثه العين والحسد على الإنسان وذكر أنه ينبغي على المؤمن أن يبتعد عن هذا الخلق الذميم والمنهي عنه شرعا، كما أشار إلى أن الحسد يضر الحاسد نفسه في دينه ودنياه وأن المؤمن يجب أن يدرك أن الله وحده هو الذي يقرر ما يقع عليه من أمور في الحياة وللحفاظ على النفس والأهل، ينبغي على المؤمن قراءة القرآن والذكر والدعاء للحفاظ على القوة الروحية والوقاية من شر الحسد والعين علامات تدل إذا كان الشخص مصاب بالحسد أم لا وطرق الوقاية والتحصين من العين بالآيات القرآنية.
علامات الحسد
- اعتزال الأهل والأصدقاء.
- البكاء والاختناق بدون سبب واضح، والدخول في نوبة اكتئاب.
- عدم الشعور بالاستقرار في حياته، والشعور بالقلق المستمر بسبب اضطراب ظروف حياته بشكل عام.
- يشعر بحالة من العدوانية في تعامله مع المحيطين به.
- حدوث ثورة وغضب مستمر.
- فقدان الوزن بشكل مبالغ نتيجة انعدام الشهية.
- الإحساس بالتخدير في الجسم بأكمله.
- التثاؤب المستمر أثناء قراءة القرآن.
- الشعور بصداع في الرأس.
- التعرق والتبول الزائد.
- إسهال شديد ومستمر وألم شديد في البطن.
- قلة الكلام والاكتئاب.
- المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالجنون والوهم.
طرق الوقاية من العين بالآيات القرآنية
- يوصى بالاستعاذة بالله والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، فإنهما يعتبران وسائل فعّالة للحماية من الشرور والأذى.
- ينبغي أن تلتجأ إلى الاستغفار وقراءة الأذكار المعروفة حيث إنها تعتبر أدوات قوية للتوبة وتطهير القلوب.
- يفضل الاعتناء بالأذكار الصباحية والمسائية بشكل يومي، فهي تعزز الراحة النفسية والروحية وتزيد من القرب من الله.
- يحب قراءة الرؤية الشرعية وهي تتضمن سورة الفاتحة، آية الكرسي، وآيات السحر من سورة الأعراف وسورة يونس وسورة طه وسورة الكافرون.
- يوصى بتكرار سورة الإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس)، حيث إنها تشكل درعا قويا للحماية من الشرور والسحر والأذى.
- بعد الانتهاء من القراءة يفضل التفل على النفس والنفث عليها أو على من يتم رقيته تماشيا مع سنة النبي عليه الصلاة والسلام التي كان يمارسها.
