-

هل حمام الثلج يقلل الاكتئاب؟.. تعرف على فوائده

هل حمام الثلج يقلل الاكتئاب؟.. تعرف على فوائده
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

مع انتشار موجة حمام الثلج وزيادة أعداد المشاركين فيها، أصبح تحدي حوض الثلج موضوعاً رائجا بين مشاهير الفن والرياضة واصبح بينهما يشجع البعض الأخر على فوائده، يحذر الأطباء من اتخاذ هذه الخطوة دون تدقيق، مشاهير الفن والرياضة، ووسائل الإعلام حول العالم يروجون لهذه الظاهرة الجديدة المسماة بـ “حمام الثلج”، والتي تنطوي على الغطس في المياه الباردة أو المتجمدة، الظاهرة نفسها ليست جديدة، ولكن الجديد هو الارتفاع الكبير في عدد الأشخاص الذين يشاركون فيها و يشجعون عليها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك يجب التنويه إلى أن الدخول في المياه الباردة جداً يمكن أن يكون خطيرا ويشكل تحدياً كبيراً على جسم الانسان حيث قد يكون صعباً على الإنسان تحمل درجات البرودة الشديدة وقد يؤدي إلى مشاكل صحية.

قد يهمك ماذا افعل عندما اشعر بالملل.. اليك عدة طرق عبقرية التخلص من الزهق والملل

حمام الثلج

تعرف علي رأي العلم في حمام الثلج الجديد؟

تشهد حملة “حمام الثلج” ترويجا قويًا لفوائدها الصحية والجمالية والنفسية على الجسم البشري، لكن في المقابل، يطلق العلماء تحذيرات بشأن آثارها الجانبية التي يمكن أن تكون خطيرة جداً، بدأ العلماء بتقديم فرضيات حول آلية تأثير البرودة على الجسم، حيث تتضمن هذه الفرضيات سلسلة من التفاعلات المعقدة، خلال الـ 30 ثانية الأولى يتم امتصاص الجسم للحرارة بوتيرة أسرع من قبل الماء البارد بمعدل يصل إلى خمس مرات مقارنة بالهواء البارد، هذا يؤدي إلى انخفاض سريع في حرارة الجلد، وقد يتسبب في حدوث شهقة تلقائية أثناء التنفس، والبعض يمكن أن يقطع النفس لحظات نفضل عدم ممارستها لمرضي القلب.

تختلف وجه النظر بين الخبراء حول هذه الظاهرة، حيث يوجد من يركز على الآثار الضارة لها مقارنة بالفوائد التي قد يمكن تحقيقها من أنشطة أخرى، مثل ممارسة التمارين الرياضية.

حمام الثلج معروف منذ قديم الزمان

منذ العصور القديمة، يعاني الإنسان من تقلبات الطقس، حيث يجد نفسه متعبا من البرد القارس والحرارة المرتفعة على حد سواء، يعد حمام الثلج طقسا قديما في الأراضي الإسكندنافية، تاريخه يعود لعام 1900.

تأتي دعوة جريئة لنشر هذه العادة على نطاق عالمي، حيث يشجع على مشاركتها من قبل سكان مختلف مناطق العالم، ان استخدام هذه العادة في سياقها الطبيعي يمنحها قيمة مضاعفة.

يعمل سكان الأقاليم الشمالية للعالم على مواجهة اكتئاب الشتاء من خلال القعدة في مياه متجمدة مما يقدم لهم تخفيفاً لآلام المفاصل والعضلات.

عندما تستخدم طريقة الاستحمام بالماء البارد، تتم إرسال نبضات كهربائية غزيرة من نهايات الأعصاب الطرفية مباشرة إلى الدماغ، وهذه النبضات تحمل مفعولا مضاد للاكتئاب.