-

خلال اجتماع القمة الخليجية بالدوحة.. اعتماد

خلال اجتماع القمة الخليجية بالدوحة.. اعتماد
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

في البيان الختامي الصادر عن اجتماع القمة الخليجية بالدوحة اعتمد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج، وتم تكليف وزير الداخلية في كل دولة من الدول المشاركة بتنفيذ إجراءات التأشيرة السياحية الخليجية، وقد أعرب وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب سعادته بها؛ لما يترتب عليها من ازدهار ونمو السياحة، وما ينتج عنه من نمو الاقتصاد الوطني، فضلا توطيد أواصر الصلات والروابط مع الدول الخليجية، مشيرا إلى عدة مميزات تقدمها التأشيرة السياحية للزوار والسياح والوافدين.

التأشيرة السياحية الموحدة

وصف وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب قرار تنفيذ إجراءات التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج، بأنه خطوة هامة يذكرها التاريخ؛ حيث تعكس مدى التزام القمة الخليجية بالدوحة بتعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجال السياحة، فضلا عن تعزيز مكانة دول الخليج عالميا، وذلك على اعتبار أنه وجهة سياحية متميزة.

فيما أشار إلى اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية يتماشى مع التطور والتنمية في مختلف المجالات السياحية منها والاقتصادية التي تشهدها السعودية وغيرها من دول الخليج، وهذا الأمر ينعكس إيجابيا على تحقيق التكامل بين دول الخليج وبعضها.

التأشيرة السياحية الموحدة
القمة الخليجية الدوحة التأشيرة السياحية

مميزات التأشيرة السياحية لدول الخليج

أشار وزير السياحة إلى ما تقدمة التأشيرة الخليجية من عدة مميزات، نذكر منها:

  • خلق فرص جديدة للاستثمار في قطاع السياحة.
  • سهول تنقل السياح والزوار الوافدين بين دول مجلس التعاون الخليجي.
  • تعزيز دور السياحة باعتبارها لاعبا رئيسيا في النمو الاقتصادي.
  • إمكانية زيارة 6 دول في تأشيرة سياحية واحدة.

في النهاية أعرب الوزير أحمد الطيب عن سعادته بتنفيذ التأشيرة السياحية الموحدة، ووجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد سلمان، مشيرا إلى أن اعتماد التأشيرة الخليجية يأتي تكليلا للجهود المبذولة من قبل وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، والأهداف الإستراتيجية الموضوعة للسياحة خلال الاجتماع في العام الماضي، وكان من أبرز محدداته تلك التأشيرة، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات من شأنها، أن توطد الروابط، وتعزز مكانة دول المجلس محليا وعالميا.