تعد خريطة جدة للهدد 1445 أهم التقنيات الحديثة التي قامت الأمانة العامة بإصدارها، وهي المسؤولة عن مساعدة المواطنين بمدينة جدة على تحديد مواقع الهدد، وأسماء الأحياء السكنية التي قررت اللجنة الهندسية إعادة بنائها وتعميرها مرة أخرى على نسق هندسي متطور، بالإضافة إلى تحديد المواقع الجغرافية التي يحتاج إليها السكان مثل المدارس، والمؤسسات الطبية مواعيد العمل داخل الدوائر الحكومية وغيرها.
خريطة جدة للهدد 1445
خريطة جدة للهدد أطلقتها الأمانة العامة لمساعدة المواطنين على تحديد المواقع الجغرافية للهدد، والإزالة لعشوائيات جدة والمناطق المخالفة التي تم التصديق على إزالتها، حيث يستطيع المواطن استخدام الخريطة للاستعلام هل منزله ضمن قائمة الهدد أم لا، وهناك عدد من أيقونات التحريك والتكبير والتصغير لتسهيل عملية الاستعلام على المواطن.
الاستعلام عن هدد جدة 1445
عبر المنصة الإلكترونية يمكنك الاستعلام عن مناطق وأحياء الهدد في جدة، وخطوات الاستعلام تكون كالتالي:
- زيارة المنصة الإلكترونية للأمانة العامة بـ جدة.
- إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور.
- تظهر أمامك خريطة توضح المناطق العشوائية المقرر هدمها في مدينة جدة.
- استخدم أدوات التحريك والتكبير والتصغير على الخريطة الإلكترونية لتحديد مواقع الهدم في جدة.
- وحدد المنطقة المطلوب الاستعلام عنها.
- ثم اضغط على الموقع لإظهار المزيد من التفاصيل.
هدد جدة 1445
في الآونة الأخيرة قرار هدد عشوائيات مدينة جدة من أهم القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، حيث بدأت الحكومة السعودية في بتشكيل لجنة هندسية متخصصة، والعمل على تحديد مناطق الأحياء العشوائية والمنازل المخالفة، والمناطق السكنية التي تفتقر إلى خدمات المعيشة من كهرباء ومياه وصرف صحي وشبكات إنترنت وغيرها.
الجدير بالذكر أن المناطق العشوائية في جدة تعاني من سوء التنظيم الهندسي مما جعل معظم المباني، والعقارات السكينة آيلة للسقوط وتهدد حياة السكان، وعلاوة على ذلك، تفتقر للبنية التحتية السليمة، وطرق وشوارع غير ممهدة تزيد من معدلات حوادث الطرق، أيضًا انتشار الفقر والجوع والجرائم الاخلاقية من القتل، والسرقة لغياب الرقابة القانونية.
لذا بدأت الحكومة السعودية في تصليح وإعادة هيكلة هذه المناطق مرة أخرى، وحرصت على توفير كافة الخدمات الأساسية التي يحتاج لها المواطن السعودي لحياة أفضل، إلى جانب إنشاء عدد من المشاريع الاقتصادية لخدمة المواطنين والزوار.
