-

خولة الكريع: إنجازات وإلهام علمي

خولة الكريع: إنجازات وإلهام علمي
(اخر تعديل 2024-10-13 04:34:31 )
بواسطة

من هي خولة الكريع؟

خولة بنت سامي الكريع هي عالمة بارزة من المملكة العربية السعودية، تُمثل بلدانها في العديد من المحافل العلمية والبحثية العالمية. وُلِدت في منطقة الجوف في ديسمبر من عام 1973. تتمتع بخلفية علمية متميزة وخبرة مهنية واسعة، مما أهلها للحصول على جائزة هارفارد للتميز العلمي. وهي تقود فريقاً بحثياً يسعى للقضاء على مرض السرطان، مما يجعلها واحدة من الأسماء اللامعة في مجال الأبحاث الطبية.

تتولى الدكتورة خولة حالياً منصب الرئيس العام لمركز أبحاث الملك فهد بن عبد العزيز لأورام الأطفال الخبيثة، الذي يتبع مستشفى الملك فيصل بن عبد العزيز التخصصي. كما أنها ترأس مركز الأبحاث الطبية في الرياض، وتُعتبر من الكفاءات المشهودة محلياً وإقليمياً ودولياً.

قدمت خولة الكريع حوالي 150 محاضرة تعليمية في مستشفيات وجامعات محلية ودولية، وإنجازاتها الطبية ومناصبها التاريخية تعكس تفوقها في مجال البحوث الطبية. وهي متزوجة ولديها أربعة أبناء، مما يجعلها نموذجاً ملهمًا للعديد من الناس.

نشأة وطفولة خولة الكريع

وُلِدت خولة الكريع في الجوف في عام 1973. والدها سامي الكريع سعودي الأصل، ووالدتها من أصول أردنية. نشأت في بيئة علمية حيث كان جميع إخوتها الأكبر سناً يدرسون الطب بتخصصات مختلفة. تلقت تعليمها في المدارس الحكومية بالمملكة وحصلت على درجات عالية في الثانوية العامة، مما مكنها من الالتحاق بجامعة الملك سعود لدراسة الطب والجراحة.

بعد تخرجها في عام 1994، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراستها في جامعة جورج تاون بواشنطن، حيث حصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض عام 2000، ودرجة الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند في عام 2001. كانت طفولتها ونشأتها العلمية الأساس الذي ساعدها في بناء مسيرتها الأكاديمية والمهنية اللاحقة.

السيرة الذاتية لخولة الكريع

الدكتورة خولة الكريع هي عالمة سعودية متخصصة في أبحاث السرطان. وُلدت في الجوف، في 1 يناير 1973، وتخرجت من جامعة الملك سعود في عام 1994. بعد ذلك، سافرت إلى الولايات المتحدة لمواصلة تعليمها في جامعة جورج تاون، حيث حصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض. ثم نالت درجة الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند عام 2001.

عادت إلى السعودية وأسست برنامجاً بحثياً للتعرف على البصمة الجينية في عام 2002. وهي الآن رئيسة مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وتعتبر عضواً في العديد من الجمعيات الطبية المحلية والدولية. حصلت على جائزة هارفارد للتميز العلمي في عام 2007 ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2010.

المسيرة المهنية لخولة الكريع

فيما يلي ملخص لمسيرة الدكتورة خولة الكريع المهنية:

  • 1994: تخرجت من جامعة الملك سعود بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة.
  • 2000: حصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض من جامعة جورج تاون.
  • 2001: نالت درجة الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند.
  • 2002: أسست برنامجاً بحثياً للتعرف على البصمة الجينية.
  • 2003: تولت منصب رئيس الأنسجة الحيوية في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
  • 2003: شغلت منصب المدير الطبي للمختبر العربي للتشخيص.
  • 2005: تقلدت منصب كبير علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
  • 2007: حصلت على براءة اختراع من ألمانيا عن اكتشاف تضخم جين ESR في سرطان الثدي.
  • 2009: اكتشفت مع فريقها جيناً مسؤولاً عن نمو الخلايا السرطانية في الغدد اللمفاوية.
  • 2013-2017: عضو في مجلس الشورى السعودي.
  • بروفيسورة محاضِرة في كلية الطب بجامعة الفيصل.
  • نشرت أكثر من 120 بحثاً علمياً مُعتمداً في مجلات علمية عالمية.
  • قدمت أكثر من 150 محاضرة تعليمية في مستشفيات وجامعات محلية ودولية.

تُعتبر الدكتورة خولة الكريع من الشخصيات البارزة في مجال البحوث الطبية، وخاصة في أبحاث السرطان، وقد حققت إنجازات متميزة جعلتها من الكفاءات التي يُشار إليها بالبنان.

إنجازات خولة الكريع

تشمل إنجازات الدكتورة خولة الكريع:

  • حصولها على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2010.
  • فوزها بجائزة هارفارد للتميز العلمي في عام 2007.
  • تمثيل المملكة في المؤتمر الدولي للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • ترؤس فريق علمي للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين.
  • نشرها لأكثر من 120 بحثاً علمياً مُعتمداً في مجلات علمية عالمية.
  • مساهمتها في عدد من الإسهامات الطبية المتميزة في مجال البحوث الطبية.

إنجازاتها العلمية والمهنية تجعلها من الشخصيات البارزة في مجال البحوث الطبية، وتُعتبر مصدر إلهام للكثيرين في المملكة وحول العالم.

التحديات التي واجهتها خولة الكريع

واجهت الدكتورة خولة الكريع العديد من التحديات في مسيرتها العلمية والمهنية:

1. التحديات البحثية

بصفتها عالمة متخصصة في أبحاث السرطان، واجهت تحديات في تطوير أساليب بحثية مبتكرة وفعّالة للتعرف على البصمة الوراثية للأورام، مما يتطلب تخطي صعوبات تقنية وإحصائية.

2. التواجه مع المجتمع العلمي

واجهت أحياناً تحديات في التفاعل مع زملائها الباحثين والنقاد، وكان عليها التأكيد على نتائج أبحاثها والتواصل بشكل فعال مع الآخرين.

3. التوازن بين الحياة العلمية والأسرية

كونها أماً وزوجة، واجهت تحديات في الحفاظ على التوازن بين العمل البحثي والحياة الأسرية، مما تطلب منها تخصيص وقت جيد لتحقيق النجاح في كلا المجالين.

4. التحديات الثقافية والاجتماعية

واجهت أيضاً تحديات في مجتمع يُعتبر فيه نجاح النساء في مجالات العلوم والبحث تحديًا ثقافيًا، لكنها تمكنت من تحقيق النجاح رغم هذه التحديات.

رغم هذه التحديات، استمرت الدكتورة خولة الكريع في تحقيق إنجازات متميزة وتقديم إسهامات قيّمة في مجال البحوث الطبية وأبحاث السرطان.

تأثير خولة الكريع

يُعتبر تأثير الدكتورة خولة الكريع واضحًا ومؤثرًا في مجال البحوث الطبية وأبحاث السرطان، وإليك بعض جوانب تأثيرها:

1. الإسهام البحثي

قاد فريقها الطبي لعمل على تحديد البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين، وتم نشر نتائج هذا البرنامج البحثي في مجلات علمية عالمية.
فرحة مؤقتة الحلقة 3

2. التعليم والتوعية

قدمت أكثر من 150 محاضرة تعليمية في مستشفيات وجامعات محلية ودولية، وتهدف إلى نشر الوعي حول أمراض السرطان وأهمية الأبحاث الطبية.

3. التميُّز العلمي

حصلت على جائزة هارفارد للتميز العلمي في عام 2007 ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2010، مما يدل على إنجازاتها الكبيرة.

4. المشاركة الاجتماعية

كانت عضواً في مجلس الشورى السعودي من عام 2013 حتى 2017، وساندت العديد من القضايا المتعلقة بالمرأة والبحث العلمي.

يمتد تأثيرها إلى مجالات متعددة، وتُعتبر مصدراً للإلهام للكثيرين في المملكة وحول العالم.

أهم الأقوال والاقتباسات المأثورة لخولة الكريع

تعكس أقوال الدكتورة خولة الكريع فلسفتها في الحياة والعمل، وإليك بعض من اقتباساتها:

  • "إن كانت المرأة نصف المجتمع، فيجب الاحتفال بالرجل فهو النصف الآخر".
  • "إنَّ رفع مستوى توقعات الوالدين في التحصيل الدراسي قد يؤدي إلى نتائج سلبية".
  • "كن غيمة أمل تهطل على مرضى السرطان، أشياء بسيطة قد تحول الألم إلى أمل".

تُبرز هذه الأقوال نظرتها الإيجابية ودعمها لمرضى السرطان، مما يعكس التزامها بمساندتهم وتحفيزهم على الأمل.

الجوائز والتكريمات التي حازت عليها خولة الكريع

نالت الدكتورة خولة الكريع العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لجهودها في أبحاث السرطان، إليك أبرز هذه الجوائز:

1. جائزة التميز العلمي من جامعة هارفارد (2007)

حصلت على هذه الجائزة اعترافاً بإسهاماتها المتميزة في مجال البحوث الطبية.

2. وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى (2010)

كانت أول امرأة في المملكة العربية السعودية تحصل على هذا الوسام، مما يعكس التقدير الكبير لجهودها.

حقائق غير معروفة عن خولة الكريع

إليك بعض الحقائق التي قد لا يعرفها الكثيرون عن الدكتورة خولة الكريع:

1. المشاركة في مجلس الشورى

كانت من أوائل الأعضاء في مجلس الشورى السعودي، حيث عُيِّنَت في عام 2007.

2. المساهمات الأكاديمية

لديها حوالي 300 ورقة علمية منشورة في مجلات طبية محكمة.

3. التعاون البحثي

تتعاون مع عدة مراكز أبحاث محلية ودولية في مجال أبحاث السرطان.

4. المؤلفات

صدرت لها كتاب بعنوان "تستاهلين" عام 2014، مما يعكس جانباً آخر من إبداعها.

تسلط هذه الحقائق الضوء على الجوانب المتعددة لشخصية الدكتورة خولة الكريع وتأثيرها العلمي والاجتماعي.