متنزهات “نفود الثويرات” هي واحدة من أهم المنتزهات الطبيعية في المملكة العربية السعودية، حيث يستمتع عدد كبير من الطلاب والمواطنين بإجازات في أماكن يقضون معظمها بين الطبيعة الخلابة مستمتعين بأجواء بين السحر والجمال، فهي أحد أفضل هذه الأماكن التي تساعد مرتاديها علي نسيان أي عناء قد واجهوه في أثناء يومهم بصحراء «نفود الثويرات» في محافظة الزلفي، وسوف نوضح لكم أهم مميزات الصحراء الرملية الخلابة في متنزهات “نفود الثويرات”.
متنزهات “نفود الثويرات”
هذه الصحراء الرملية الخلابة تمتد من شرق حائل بالمرور إلى شرق القصيم، حيث تحاصر الزلفي من الشمال والغرب، وبها مركز الثوير وهي إحدى القرى الكبيرة التي تقع في وسط نفود الثويرات.
وتكتسي الفياض والبراري في المحافظة بثوب أخضر يغطي المنطقة كلها مع أزهارها الجميلة وتوافر سحر أجوائها العليلة، لذا أصبحت متنزهات نفود الثويرات مقصدًا لجميع الأفراد الراغبين في التنزه.
أين تقع نفود الثويرات؟
تستقبل نفود الثويرات مئات الزوار الذين يتوافدون من كل مكان في المملكة من أجل مشاهدة الجمال والطبيعة الخلابة، فكل شيء في هذا المكان يظهر جمالًا لا مثيل له، وتوجد على بعد 15 كيلو مترًا حتي يظهر جمال محمية ربيع الزلفي «البرادية» وكذلك روضة السبلة في شرق الزلفي.
أجواء مثالية حول الطبيعة
الفياض تكتسي بالزهور الجميلة وما جاورها من ربيع لكافة اللحظات بها والأجواء الرائعة، وباتت من الأماكن التي تجذب المتنزهين من أجل الاستمتاع بخضرة الأرض وطبيعتها ونضارتها من أجل قضاء أوقات ممتعة في جوارها.
وتتميز الفياض بتوافر عدد كبير من الأشجار والأعشاب الخضراء وتحظى بعناية كبيرة من جانب الجهات المعنية، وتعد مقصدًا لجميع المستثمرين الراغبين بالاستمتاع بجمال هذه المناظر أيضًا.
الواحات الصغيرة وسط النفود
توجد في نفود الثويرات عدد كبير من “العُقل” وهي الواحات الصغيرة التي توجد في وَسَط النفود، التي أصبح بعضها قرية صغيرة مؤهلة للسكان وبعضها قد اندثر مع رحيل الأبناء في سكن هذه العقل، حيث تعد الزلفي أحد أكثر المدن المحاطة بالرمال، بعد أنا أصبحت تحتفظ ببعض عقلها التاريخية المشهورة.