أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز قرار تعيين الشيخ عبدالرحمن السديس رئيسًا للشئون الدينية بالحرمين الشريفين وذلك برتبة وزير، وقد أصدر قراره الآخر الذي أعلن فيه تعيين الدكتور وفيق بن فوزان الربيعة رئيس مجلس إدارة هيئة شئون المسجد النبوي والمسجد الحرام، هذا وقم تمت الموافقة رسميًا على الأوامر الملكية من خادم الحرمين الشريفين، وتم نشرها في الجريدة الرسمية للمملكة لبدء العمل بها من تاريخ النشر في جريدة أم القرى.
تعيين الشيخ عبدالرحمن السديس رئيسًا للشئون الدينية بالحرمين الشريفين
جاء تعيين الشيخ عبدالرحمن السديس بقرار من العاهل السعودي الملك سلمان الذي قرر ما يلي:
- قد طالب الملك سلمان منذ وقت ضرورة إقامة نظام جديد، ويكون مستقل تحت مسمى الرئاسة للشئون الدينية والتي تخص المسجد النبوي وكذلك المسجد الحرام.
- هذا النظام يرتبط بشكل مباشر مع الملك، حيث يتولى عملية الإشراف على المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق الأئمة والمشايخ والمؤذنين في الحرمين الشريفين.
- يكون الملك على علم بجميع الدروس الدينية والعلمية التي تقام داخل الحرمين وجميع ما يرتبط بالشؤون الدينية.
- أعلن أن هذا الجهاز ينبغي أن يكون له استقلالية تامة مالياً وإدارياً.
- يلزم تعيين مسؤولين في النظام عن جميع المهمات والخدمات مثل الصيانة والتشغيل المرتبطة بخدمات الحرمين الشريفين، على أن يتم تعيينهم من قِبَل الملك سلمان بن عبد العزيز.
- وأخيرًا اتخذ العاهل السعودي قراره بتولية الشيخ السديسي رئاسة الشئون الدينية للحرمين على أن يداوم العمل برتبة وزير.
اعتمد العاهل السعودي تولية الدكتور توفيق بن فوزان رئيس للمجلس الإداري الخاص بهيئة العناية عن المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ختامًا فإن تعظيم شعائر الله فريضة والاهتمام بشئون الدولة دينياً يقودها نحو التقدم والازدهار، وجاء قرار الملك سلمان حول تعيين الشيخ عبدالرحمن السديس رئيسًا للشئون الدينية بالحرمين الشريفين برتبة وزير وسيلة لدعم الحياة الدينية داخل الحرمين، والتي تعود على المملكة بالتقدم والتطور، وتحقيق رؤيتها الاستراتيجية نحو التقدم والازدهار وفق رؤية 2030.
