الخوف هو شعور فطري يشعر به الإنسان؛ كالخوف من المجهول، ومن الألم، ومن العدو، ومن الأخطار، فإذا ما تحقق الخوف، ووقعت البلوى، وعمت المصيبة جاء الحزن كنتيجة متوقعة محققة لتلك المخاوف. ذكر الله تعالى في القراءن العديد من الآيات التي تبعث الطمأنينة و الراحة و السكينة.كما حدثتنا السنة النبوية عن أحاديث ورد فيها أدعية للتخلص من الخوف من الأعداء. فيما يلي أدعية للتحصن من الإعداء من القراءن و السنة النبوية
السـبع ايــات المنـجيــات:
اذا شعرت بالخوف من عدو أو سلطان أو نتيجة مشكلة او كرب
فعليك قرأة السبع ايات المنجيات وانت على يقين بأن الفرج لا يأتى إلا من عند الله سبحانه وتعالى:
١- {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }التوبة51
٢- {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ }الأنعام17
٣- {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
٤- {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }هود56
٥- {وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }العنكبوت60
٦- {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }فاطر2
٧- {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }العنكبوت61
ما روي من السنة النبوية في أدعية الخوف من الأعداء:
•رُوي عند عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه- قال: دَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الأحْزَابِ فَقالَ: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ).
•رُوي عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال أن النّبي كانَ إذا خافَ قومًا قالَ: (اللَّهمَّ إنَّا نجعلُك في نُحورِهِم ونعوذُ بِكَ من شُرورِهم).
•رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- دعا على أعدائه بقوله: (اللَّهُمَّ اكْفِنِيْهِمْ بِمَا شِئْتَ).
•ما رُوي عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ).
•عن أنسِ بنِ مالِكٍ -رضي الله عنه- قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا غزا قالَ: (اللَّهمَّ أنتَ عَضُدي ونصيري بِكَ أحولُ وبِكَ أصولُ وبِكَ أقاتِلُ).
•عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنه- قال: (حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، قالَهَا إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ، وقالَهَا مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينَ قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]).