-

حاسبة الحمل والولادة وأسباب تغير موعد الولادة

حاسبة الحمل والولادة وأسباب تغير موعد الولادة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

الحمل والولادة من أسمى المراحل التي تمر بها المرأة طوال حياتها والتي تنتهي في المطاف باستقبال وليدها بين يديها التي انتظرته مدة طويلة، ويمكنك بسهولة حساب موعد الولادة من خلال حاسبة الحمل والولادة وهي حاسبة دقيقة تتم بشكل إلكتروني عن طريق معرفة آخر موعد للدورة الشهرية التي وقعت عند المرأة ومن هنا يتم معرفة شهر الحمل بدقة وبالتالي التعرف على الموعد المحدد الذي تلد فيه، كما يمكن معرفة عمر الحمل والشهر الحالي وعدد أيام الحمل بدقة شديدة.

حاسبة الحمل والولادة

عدد أسابيع الحمل هم 40 أسبوع أي 280 يوم تقريبا، وهذه المدة مضاف إليها آخر يوم في الدورة الشهرية قبل الحمل أي أن آخر يوم يأتي ضمن فترة الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة عند أصحاب الدورة الشهرية المنتظمة والتي عدد أيامها 28 يوم باستخدام قاعدة نيغل والتي تتضمن إضافة أسبوع إلى تاريخ أول يوم من تاريخ الدورة الشهرية الأخيرة ونطرح منها 3 شهور فنحصل على تاريخ تقديري لموعد الولادة.

ماذا يحدث عند نسيان تاريخ آخر دورة

عندما لا تتذكر المرأة تاريخ آخر دورة شهرية أو يمكنها تذكر فقط الأسبوع الذي كانت فيه الدورة، هنا يمكن للطبيب حساب وقت تقريبي للولادة، كما يمكنها إجراء تصوير باستخدام الأمواج فوق الصوتية يمكن من خلاله تحديد عمر الجنين وموعد الولادة.

عجلة الولادة لحساب موعد الولادة

عجلة الولادة هي طريقة أخرى يمكن للطبيب باستخدامها حساب موعد الولادة عن طريق وضع تاريخ آخر دورة شهرية على العجلة وعندما يصل المؤشر إلى هذا التاريخ تصل العجلة إلى التاريخ المتوقع للولادة.

تحديد موعد الولادة في حالة الدورة غير المنتظمة

قد تكون الدورة غير منتظمة لدى بعض السيدات وتكون مدتها 35 يوم وهنا يمكن تحديد موعد الولادة عندما يكون اليوم الأول من الدورة هو 1 ديسمبر كما يلي:

  • إضافة 21 يوم إلى التاريخ السابق وبالتالي يصبح التاريخ 22 ديسمبر.
  • نقوم بحذف 14 يوم لمعرفة آخر موعد للدورة الشهرية ويكون 8 ديسمبر .
  • الآن يمكننا استخدام طريقة العجلة في حساب موعد الولادة.

أسباب تغير موعد الولادة عن الموعد المتوقع

قد يتغير موعد الولادة عن الموعد الذي تم حسابه بإحدى الطرق السابقة على حسب حالة الحامل والتي يحددها الطبيب وذلك لأن حجم الجنين أكبر أو أصغر من الحجم الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه، أو أن يكون حجم السائل المحيط بالجنين أقل من العادي والذي يعرض الأم والجنين للخطر لذا يقوم الطبيب بعمل تصوير باستخدام الأمواج فوق الصوتية حتى يحدد الموعد المحدد للولادة.