عقوبة هروب الفتيات في السعودية هي الرد الرادع علي مثل هذه الأفعال، حيث يشتمل النظام القانوني في المملكة العربية السعودية على نظاما يتعلق بالفتيات اللاتي ينوين مغادرة منازل أهلهن، وهو من القوانين التي يجري إبرامها بصفة مستمرة خصوصا بعد ازدياد الحوادث المشابهة. هذا النظام يتطلب من ولي أمر الفتاة الإبلاغ عن غياب ابنته لفترة طويلة، والتنسيق مع وزارة الداخلية في مختلف المناطق العامة والخاصة للبحث عنها، وفي حال العثور على الفتاة، فإن النظام يمنح السلطات الصلاحية لتطبيق عقوبات رادعة بحقها، مثل الاعتقال أو وضعها في دور رعاية، ولكن مع القوانين الجديد تم التعديل على عقوبة هروب الفتيات في السعودية 2023 بتوضيح الأمر، تابع للتفاصيل.
عقوبة هروب الفتيات في السعودية 2023
تم إلغاء الاتهام الموجه للفتاة التي هربت من منزل أسرتها من قِبَل المحكمة المعنية في المملكة العربية السعودية، نظير عدم ارتكابها أي جريمة، والتي هربت للتمكن من الاستقلال عن أسرتها والعيش في منزل يناسبها، علاوة على أنها تمتلك الحق القانوني في اتخاذ مثل هذا القرار؛ عند بلوغها سنا يسمح لها باتخاذ القرارات المستقلة.
يثير إسقاط بلاغات الغياب في القضايا النسائية في المملكة العربية السعودية جدلاً كبيرًا، حيث تقرر العديد من الفتيات ترك منازل ذويهن ليعيشن بحرية واستقلالية، وهذا حق لهن بموجب القانون السعودي الذي يضمن حقوق المرأة المتساوية مع الرجل، ومع ذلك، فإن العائلات قد تقدم بتقارير للمحاكم تتهم الفتيات بالغياب غير المبرر من المنزل، مما يمكن أن يؤدي إلى احتمال مساءلتهن واعتقالهن، وبموجب القانون الحديث، يتم حذف هذه البلاغات وهذا لعدم وجود قضية محددة يمكن اتهام المرأة بها أو جناية تم القيام بها.
يتقدم الإباء والأمهات في حالات كثيرة ببلاغات بشأن غياب بناتهم، وقد حدث ذلك في الحالة التي رفع فيها والد فتاة دعوى بتهمة الغياب بعد أن ذهبت الفتاة إلى الرياض بمفردها بدون علمه، وعليه فقد تم رفض الدعوى لعدم وجود أي جريمة أو جناية تتعلق بسفر امرأة بالغة بمفردها، ولا يوجد أي قانون يحظر عليها تحديد مكان إقامتها الذي تريده.
استقلال البنت عن أهلها في السعودية
تم تعديل القوانين من قبل وزارة العدل في المملكة العربية السعودية حول حقوق المرأة، حيث أصبح من الممكن للنساء أن يعيشوا بشكل مستقل وغير معتمد على أسرهن، علاوة على ذلك، فقد تم منح النساء الحقوق الكاملة بما في ذلك الحق في اتخاذ القرارات المهمة لتحسين حياتهن وتحقيق الحرية الشخصية، ومن بين هذه الحقوق، يمكن للفتاة البالغة من العمر 21 عامًا تغيير مكان إقامتها بحرية واتخاذ جميع القرارات المهمة بشأن حياتها واستقلاليتها، كما تم إلغاء منع الرجال للنساء من مغادرة المنزل بدون إذن، مما أدى إلى إمكانية حصول المرأة على الحرية الشخصية وجميع حقوقها بالكامل، وهذا بمنحها الحق في امتلاك هويتها الشخصية والسفر من دون إذن ولي الأمر الرجل.