يعتبر مرض الحزام الناري من الأمراض الجلدية التي يمكن الوقاية منها إذا ما تم اتباع التعليمات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية وتطبيقها منذ مرحلة الطفولة حيث تساعد بعض التطعيمات الأخرى في الوقاية من الإصابة بهذا المرض المؤلم والذي يصيب الرجال والنساء والأطفال على حد سواء لكنه يظل واحدًا من الأمراض التي يمكن التعامل معها والتعافي منها في فترة وجيزة بإذن الله.
ما هو مرض الحزام الناري ؟
هو مرض فيروسي لكنه ليس مثل فيروس كورونا بل هو مرض مناعي، أي أنه يندرج ضمن الأمراض التي تصنف على أنها عدوى فيروسية، وقد اشتق اسمه من الآلام التي يسببها فكلمة الحزام تعني أنه يمتد على مساحة واسعة من الجسم قد يصيب الظهر أو الكتفين أو الباطن وكلمة الناري تعكس كمية الألم التي يسببها هذا المرض، وهو من الأمراض الكامنة أو الخاملة والتي يمكن أن تنشط بدون أي أسباب مباشرة.
أسباب الحزام الناري
من أشهر أسباب الإصابة بهذا المرض تعرض الجهاز المناعي للضعف ما يتيح الفرصة لنشاط الفيروس ويحدث الضعف المناعي في الحالات التالية:
- التقدم في السن ودخول مرحلة الشيخوخة.
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وغيرها من الأمراض.
- تناول أدوية تقلل المناعة مثل مرضى الفشل الكلوي وغيرهم.
- الإصابة بالأمراض المناعية مثل مرض نقص المناعة المكتسب وغيره.
- انتقال العدوى من شخص مصاب لشخص سليم.
الأعراض والوقاية
إن معظم الأعراض المصاحبة للمرض سطحي ويتمثل في وجود التهابات في الجلد واحمرار في مناطق الإصابة، مع ألم شديد وعدم القدرة على لمس الجلد أو ارتداء الملابس، ويزداد الألم مع التعرق أو الاستحمام.
أما عن الوقاية فقد كشفت وزارة الصحة السعودية وجود علاقة بين الفيروس وفيروس الجدري المائي حيث قالت الوزارة إن الفيروس الناري موجود لدى 90% من البشر لكنه كامن وينشط في حالات معينة سبقت الإشارة لها وتتم الوقاية كما يلي:
- تلقي التطعيمات الدورية بشكل منتظم خاصة لقاح الجدري المائي في مرحلة الطفولة.
- الحصول على اللقاح المضاد للحزام الناري قبل سن الـ50 عامًا.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- التغذية الصحية ورفع مستويات المناعة لدى الإنسان.
- عدم لمس أدوات الأشخاص المصابين لعدم انتقال العدوى.