-

السهر ليلًا يعرّضك لمرض مزمن واضطرابات أخري

السهر ليلًا يعرّضك لمرض مزمن واضطرابات أخري
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

دراسة طبية حديثة أفادت بأن السهر ليلًا يساعد علي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 19%، وقد توصل فريق طبي إلى أن النساء أو الرجال الذين يرغبون في السهر ويتبعون نظام السهر لوقت متأخر، يعانون بشكل أكبر من تواجد أنماط حياة غير صحية، وقد صرح عالم الأوبئة تياني هوانغ بقسم تشانينغ في مستشفيات بريغهام، بأن النمط الزمني أو اليومي لكل شخص يساعد علي ذلك، حيث أن التوقيت المفضل لكل شخص للنوم والاستيقاظ له دور، يتم تحديده بشكل جزئي من خلال الوراثة، لذلك قد يصعب تغييره.

عادات النوم والنظام الغذائي

حلل فريق طبي بيانات ما يقرب من 64 ألف امرأة، وهي واحدة من أكبر النتائج في عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة للنساء في الولايات المتحدة، خلال الفترة بين عامي 2009 و2017.

وقد تضمنت البيانات معلومات مرتبطة بعادات النوم والنظام الغذائي التي يتم التبليغ عنها بشكل ذاتي، وبيانات مؤشر الوزن وكتلة الجسم، والتوقيت الخاص بالنوم، وسلوك التدخين، ومدي النشاط البدني، وتاريخ العائلة وذلك لمرض السكري.

عادات النوم والنظام الغذائي
عادات النوم والنظام الغذائي

وقد وصل الأمر إلى أن حوالي 11% من المشاركات لديهن نمط حياة زمني مسائي وهن محبات السهر ليلًا، في حين تم التبليغ عن 35% عن نشاط الصباح وهن “محبات الاستيقاظ الباكر”.

وأشار الباحثون إلى أنه بعد العمل علي مراعاة عوامل النمط للحياة الأخرى، كان النمط الزمني المسائي يساعد بقوة علي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة وصلت إلى 19%.

مخاطر السهر ليلًا

الأفراد الذين يتبعون نمط السهر ليلًا يكونون عرضة أكثر إلى إتباع نظام غذائي غير صحي، ويحصلون على ساعات نوم أقل في الليل، ويكون لديهم وزن وكتلة جسم صعبة وغير صحية، ويمارسون نشاط بدني غير صحي.

وفي حالة العمل علي السيطرة علي تنظيم سلوكيات نمط الحياة غير الصحية، فسوف تنخفض مخاطر الإصابة بمرض السكري، وهذه الأمراض الأخري التي قد تصيب البعض:

  • الإصابة بأمراض القلب وظهور أعراض النسيان.
  • الشيخوخة المبكرة واضطرابات القلق والتوتر.
  • اضطراب بعملية الإدراك.
  • التسبب بضعف للذاكرة.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • ضعف التركيز والتفكير الزائد.
  • زيادة الوزن والدهون بالجسم.
  • الإصابة بالعديد من الأمراض التنفسية.
  • تدهور صحة البشرة.
  • ضعف التوازن.