اضطراب طيف التوحد هو أحد الحالات المرضية المرتبطة بالدماغ والتي تؤثر على قدرة الطفل في التمييز بين الأشخاص المحيطين به وبالتالي ضعف التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في بعض الأنماط والسلوكيات وهذا الاضطراب له مستويات مختلفة، ويمكن ملاحظة أعراض اضطراب طيف التوحد في المرحلة الأولى من الطفولة ويمكن ملاحظتها بكثرة عند دخول المدرسة والاختلاط مع الآخرين، ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج لطيف التوحد ولكن هناك بعض التدخلات المبكرة التي تحدث فرق كبير في الحالة.
أعراض الإصابة باضطراب طيف التوحد
تظهر علامات التوحد في الظهور على الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، وعندما يتم اكتشاف الحالة في البداية يمكن التدخل وإحداث فرق في الحالة تجعله قادراً على الاندماج مع المحيطين به، ومن أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها:
- ضعف التواصل بالعين وعدم القدرة على الاستجابة عند التحدث معه أو مناداته بإسمه.
- رفض العناق أو الإمساك بيده ويفضل العمل بشكل منفرد لأن لديه عالم خاص به.
- عدم القدرة على التواصل البصري وعدم القدرة على تمييز تعبيرات الوجه.
- التأخر في الكلام وضعف القدرة على التحدث بالكلمات والجمل التي تكونت لديه.
- لا يمكنه التحدث أو البدء بالحديث مع شخص ما بمفرده.
- نبرة وإيقاع الصوت غير طبيعية تشبه إلى حد كبير الإنسان الآلي.
- تكرار الكلمات والجمل دون وعي بالموضوع المناسب لوضع هذه الكلمات.
- لا يمكنه فهم الأسئلة أو الكلمات الموجهة إليه.
- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والعواطف الخاصة به، كما أنه لا يتفهم مشاعر الآخرين.
- التبلد والعدوان والتخريب هي صفات تتسم بها مشاركات طفل التوحد في المواقف الاجتماعية.
- صعوبة التعرف على الإشارات وتعبيرات الوجه المختلفة.
- القيام ببعض الأفعال التي تضر به مثل: العض، ضرب الرأس.
- عمل طقوس وعادات خاصة به وينزعج عندما يطرأ عليها تغيير.
- الحساسية تجاه الضوء والشمس واللمس ولكنه لا يأبه للألم أو الحرارة.
أسباب اضطراب طيف التوحد
يرجع اضطراب طيف التوحد إلى عدة أسباب، أهمها: