-

وزراء العمل بدول مجلس التعاون يقررون هل يتم

وزراء العمل بدول مجلس التعاون يقررون هل يتم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

أعلن أحمد الراجحي “وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية”، عن استمرار بذل كافة الجهود من جميع الوفود المشاركة في اجتماع اليوم الأربعاء الموافق 20 سبتمبر، والذي أقيم في العاصمة العمانية “مسقط” من أجل الوصول إلى رؤية استراتيجية تضم المزيد من التقدم والرقي من أجل مواكبة جميع المتغيرات العالمية التي يشهدها سوق العمل، والعمل على تطوير كفاءة القوى العاملة، كما شهد الاجتماع أيضا مناقشة نقطة احتساب مواطني دول الخليج ضمن نسب التوطين، وهو الأمر الذي وصفه سيادته بأنه يزيد من مساهمة القدرات البشرية في التنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون الخليجي.

احتساب مواطني دول المجلس ضمن نسب التوطين

ومع قرار وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، بأن يتم احتساب مواطني دول المجلس ضمن نسب التوطين، شمل الاجتماع أيضا مناقشة عدد من المواضيع الهامة والتي أُدرجت في جدول أعمال اجتماع اليوم، وكان من أهمها: مناقشة قرار احتساب مواطني دول مجلس التعاون ضمن نسب التوطين في دول المجلس، وكذلك إستراتيجية العمل الخليجي المشترك في مجال العمل والقوى العاملة، بالإضافة إلى تطوير نظم مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بالعمالة الوافدة للعمل في دول مجلس التعاون، وموازنة المكتب التنفيذي للعام القادم 2024، وأخيراً مقترح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخاص بالتدريب على رأس العمل.

وزراء العمل بدول مجلس التعاون

جدير بالذكر أن المهندس أحمد بن سليمان الراجحي “وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية”، قد رأس اليوم الأربعاء في العاصمة العمانية “مسقط”؛ وفد المملكة العربية السعودية والذي شارك في الاجتماع التاسع لوزراء العمل بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهد حضور السادة وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي.

علماً بأن اجتماع اليوم الأربعاء في العاصمة العمانية “مسقط”. يعتبر واحدا من اجتماعات مجلس التعاون الخليجي المستمرة. والتي تعكس مدى سعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في تعزيز التعاون المشترك. وخاصة في مجال قطاع العمل؛ من أجل مواكبة التغيرات المستمرة التي يشهدها العالم على كافة المستويات في سوق العمل.

وقد أعلن سيادته من خلال حسابه الرسمي على منصة إكس “تويتر سابقا”. بأن الاجتماع قد عمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية، ومراعاة كافة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى تمكين المرأة، ودعم التطوع. وفي النهاية فقد وجه سيادته الشكر إلى الإخوة الأشقاء في دولة عمان نظير مجهوداتهم الكبيرة في إعداد وتنظيم المؤتمر.