-

عودة الهدد في جدة 1445 حقيقة أم إشاعات؟

عودة الهدد في جدة 1445 حقيقة أم إشاعات؟
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

نوضح حقيقة عودة الهدد في جدة عبر أمانة جدة في المملكة العربية السعودية حيث أعلنت مُسبقًا عن إزالة وهدد المناطق العشوائية في مدينة جدة، وبالفعل بدأت الدولة في أعمال الهدد وانتهت منها وبدأت في تطوير تلك المناطق، ولكن يتساءل السكان عن هل حقيقي عودة الهدد في جدة 1445؟، وذلك بالتزامن مع انتشار الكثير من الأنباء والشائعات عن إضافة أحياء ومباني جديدة لخريطة هدد جدة، والتي قد أعلنتها عنها الجهات المختصة في وقت سابق.

حقيقة عودة الهدد في جدة 1445

أصدرت أمانة جدة داخل المملكة العربية السعودية بيان رسمي في وقت سابق عن نهاية أعمال الهدد في جدة، وقد إشارت إلى إزالة الأحياء العشوائية والمباني التي تم بنائها بدون بنية تحتية سليمة، وتعاني من مشكلة حقيقة مع افتقارها للخدمات والمرافق الأساسية مثل الصرف الصحي المياه وشبكات الكهرباء، إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة ونقص المدارس وفرص العمل وغيرها.

وبالفعل انتهت اللجنة المشرفة من أعمال الهدد والإزالة في جدة، لذا عودة الهدد في جدة 1445 من الأخبار الكاذبة والشائعات المضللة، فالحكومة الآن وصلت إلى مرحلة التطوير لتلك المناطق بعد انتهاء عملية إزالة المباني المخالفة، وتحرص الدولة على منح سكانها حياة كريمة وأفضل، وفي حال عودة الهدد سوف نوافيكم، تعرف على خريطة جدة للإزالة والتطوير.

أسباب إزالة أحياء جدة 1445

عندما أعلنت أمانة جدة عن اتخاذ قرار بهدم المناطق والأحياء الغير منظمة والبنية على أسس عشوائية، والتي تفتقر للخدمات والمرافق أشارت إلى الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، سنوضح تلك من خلال النقاط التالية:

  • العمل على تنظيم الأحياء العشوائية التي لا يتوافر بها أي من الأساسية والضرورية للسكان.
  • تنظيم وترتيب الشوارع الرئيسية داخل الأحياء فضلًا عن إعادة بناء الطرقات وتمهيدها.
  • المناطق العشوائية سيئة للغاية من جهة التنظيم ونقص الخدمات لذا تحتاج إلى التنظيم والتطوير.
  • دعم المناطق العشوائية بالخدمات الضرورية مثل الكهرباء والإنترنت، الصرف الصحي والماء.
  • الارتقاء بالمستوى المعيشي لقاطنين تلك المناطق بعد هدمها والبدء في إعادة البناء استنادًا للمخططات التنظيمية الجيدة.
  • التخلص من البنايات الضعيفة التي قد تم بنائها بطريقة غير منظمة، وبدون أسس سليمة للبنية التحية وبشكل عشوائي يهدد حياة السكان.