-

ماذا افعل عندما اشعر بالملل.. اليك عدة طرق

ماذا افعل عندما اشعر بالملل.. اليك عدة طرق
(اخر تعديل 2024-09-09 15:40:36 )
بواسطة

في لحظات يتسلل الشعور بالملل واغلاق الابواب في وجهنا، إشارة تنبيه تدعونا لاستعادة اتصالنا بالعالم من حولنا بطريقة مختلفة ومبتكرة، يمكن أن يكون هذا الشعور بمثابة نداء يحثنا على تجديد تجاربنا أو اكتشاف ما هو جديد حتى في أمور قد تبدو مألوفة أحيانا يجد بعض الأفراد أنفسهم يلجئون إلى تلك الأنشطة التي تمنحهم لحظات من التسلية السريعة ولكنها لا تمنحهم إحساساً بالرضا الدائم أو تحفزهم على التحدي، يمكن أن تأخذنا أعمال مثل مشاهدة البرامج التلفزيونية أوتناول الطعام حتي نعمل على تجاهل مؤقت لتلك المشاعر لكن التحدي الحقيقي يكمن في العثور على طرق تعمل على التخلص من الملل.

قد يهمك معجزة حرق ورق الغار في المنزل كل يوم ستدهشك ولن تستغنى عنه بعد اليوم

سوف نعرض عليكم عدة طرق تخلصكم من الملل

اولا يأتي في المقام الأول اللجوء إلي الله بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والصبر اهم شئ، لا يذهب أحد الي الله ويرد خائباً أبداً، ثم كثرة الذكر الصلاة والسلام علي النبي صلى الله عليه وسلم والمثيرة من قول لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم فإنها كنز من كنوز الدنيا وتفك 99 داء ايسرها الهم.

الملل

ثانيا الاستمتاع بالسكون قدر الامكان

أصبحنا نُقيم مشاعرنا والسعادة بناء على أنشطة الترفيه والعمل فقط يبدو أن مفهوم الهدوء والسكون قد فقد مكانته في حياتنا، الجلوس دون فعل شيء يلقى عليها بظلال الذنب بسبب تطلعنا الدائم لتحفيز حواسنا، وإذا كان الملل يجرنا نحو الحاجة للحفاظ على تلك التحفيزات فإن تجربة الرضا تأتي عندما نعود للسماح لأنفسنا بالاستمتاع باللحظات الهادئة والسكون حيث يمكننا الاسترخاء والاستمتاع بما حولنا.

ثالثا البحث عن ايقاع الحياة

إن الاعتياد والروتين ليسا مجرد أمور عابرة، بل هما المفتاح لتنظيم أيامنا وبناء إحساس قوي بالتماسك والأمان الذي يمنح الحياة معنى أعمق، فعندما نغوص في روتيننا اليومي، نشعر بأننا نقوم بتقوية خيوط الحياة حولنا، إلا أن الروتين ليس فقط بنية ميكانيكية، بل هو أيضاً حلاً لتحديتنا اليومية غالباً ما يظهر الشعور بالملل عندما نصل إلى مراحل معينة في حياتنا مثل لحظة التقاعد أو تغيير الوضع الوظيفي، إنه وقت يمكن أن يشعرنا بالفراغ والتباعد عن معنى الحياة.

من هنا يأتي دور الروتين اليومي المدروس بعناية، حتى لو كان بسيطاً يقوم الروتين بتوجيهنا وتوجيه اهتماماتنا بشكل إيجابي، يسهم في بناء هيكل زمني يشعرنا بالانتظام والترتيب، حتى في أوقات التغير والتحول، لذلك يمكننا أن نطمئن بأن فن التغلب على الملل يكمن في اعتماد روتين يومي، فهو يعزز ترتيب حياتنا ويمنحها القوة لمواجهة التغيرات بثقة وأمان، وبهذا نصبح قادرين على اكتشاف معني الحياة الجديدة والتجارب المثمرة.

رابعاً كن أكثر تركيزا

إن حقيقة تحقيق أهدافك الرئيسية في الحياة تكمن في التركيز الشديد على تلك الأهداف. ابدأ بتنفيذ المشاريع المؤجلة التي تحمل في طياتها إمكانيات إبداعية لا تقدر بثمن. سواء كانت هذه المشاريع تحتاج إلى تجسيد الفكرة الرياضية المبهرة أو العملية المهمة.

لا تجعل المشاريع الإبداعية أو التطوير الشخصي تضيع في زاوية من حياتك. انطلق لقراءة الكتب الملهمة أو لممارسة الرياضة التي ترتاح لها، حتى وإن كانت تلك المشاريع مجرد تحسين مظهر منزلك بتغيير أماكن الأثاث وتنظيم الأمور بشكل أفضل.

استغل فترات الخمول لإعادة ترتيب غرفك و مكتبتك واستعمل مرآب الملابس كفرصة للتصفية والتجديد، حتى ترتيب محتويات حاسوبك يمكن أن يكون له تأثير كبير على طريقة تفكيرك و إنتاجيتك، تأكد أن النشاطات البسيطة هي التي تكمن وراء التغيير الكبير وطرد الملل بعيداً.